بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله الرحمن الرحيم

333

ويكيبيديا الموسوعة المروانية مروان طاهات MANT يرحب بكم

الجمعة، 1 فبراير 2013

حكم وخواطر

من أقوال الحسن البصري
إنما الدنيا حلم ... والآخرة يقظة ... والموت متوسط بينهما ...
ونحن أضغاث أحلام .
من حاسب نفسه ربح ... ومن غفل عنها خسر ...
من نظر في العواقب نجا ... ومن أطاع هواه ضل ... 
فإذا زللت فارجع .... وإذا ندمت فأقلع ...
وإذا جهلت فاسأل .... وإذا غضبت فأمسك،
واعلم أن أفضل الأعمال ما أُكْرِهَت النفوس عليه.

من خواطر الوزير ابن هبيرة الدوري في القرآن الكريم

في قوله تعالى "رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةًلِّلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿٥﴾"  الممتحنة 
المعنى والله أعلم لا تبتلنا بأمر يوجب افتتان الكفار بنا ، فإنه إذا خُذلَ المتقي ، ونُصِر العاصي ، فُتِنَ الكافر وقال : لو كان مذهب هذا صحيحا ما غُلِب.
في قوله تعالى "قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا ..."  ﴿٥١﴾ التوبة 
يقول ... إنما لم يقل : كَتَبَ علينا ، لأنه أمر يتعلق بالمؤمن ، ولا يصيب المؤمن إلا وهو له ، إن كان خيرا فهو له في العاجل ، وإن كان شرا فهو ثواب له في الأجل.
في قوله تعالى "قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ ۖ قَالَ يَالَيْتَقَوْمِي يَعْلَمُونَ ﴿٢٦﴾ بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ"﴿٢٧﴾ يس 
المعنى والله أعلم يا ليتهم يعلمون بأي شيئ وقع غفرانه ، والمعنى: أنه غَفَرَ لي بشيئٍ يسير فعلتهُ، لا بأمر عظيم.  
في قوله تعالى "إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ مِنَ الْقَوْلِ وَيَعْلَمُ مَا تَكْتُمُونَ "(110)الأنبياء
المعنى والله أعلم أنه إذا اشتدت الأصوات وتغالبت ، فإنها حالة لا يسمع فيها الإنيان، والله عزَّ وجل يسمع كلام كل شخصٍ بعينه ، ولا يشغله سمع عن سمع.
في قوله تعالى "قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَٰهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِضِيَاءٍ ۖ أَفَلَا تَسْمَعُونَ ﴿٧١
 قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَٰهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ ۖ أَفَلَا تُبْصِرُونَ ﴿٧٢﴾"  القصص
يقول ... إنما ذكر السماع عند ذكر الليل، والإبصار عند ذكر النهار ، لأن الإنسان يدرك بسمعه في الليل أكثر من إدراكه بالنهار ، ويرى بالنهار أكثر مما يرى بالليل. فسلطان السمع بالليل وسلطان البصر في النهار.
في قوله تعالى "لَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَاهُ حُطَامًا فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ ﴿٦٥﴾"الواقعة
وقوله تعالى " لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ ﴿٧٠﴾"الواقعة   
يقول ... تأملت دخول "اللام" وخروجها ، فرأيت المعنى أن اللام تقع للاستقبال ، تقول لأضربنك ، أي فيما بعد لا في الحال ، ومعنى "أَفَرَأَيْتُم مَّا تَحْرُثُونَ ﴿٦٣﴾ أَأَنتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ ﴿٦٤﴾ لَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَاهُ حُطَامًا فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ ﴿٦٥﴾ " الواقعة ، أي في مستقبل الزمان إذا ما تم فاستحصد، وذلك أشد العذاب ، لأنها حالة انتهاء تعب الزراع ، واجتماع الدَيْنَ عليه، لرجاء القضاء بعد الحصاد ، مع فراغ البيوت من الأقوات. أما في الماء " لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا ..." الواقعة ، أي الآن ، لأنا لو أخرنا ذلك لشرب العطشان و ادَّخَر الإنسان. 

قال الغزالي :
إذا رأيت الله يحبس عنك الدنيا ويكثر عليك الشدائد والبلوى .. 
فاعلم أنك عزيز عنده .. وأنك عنده بمكان .. 
وأنه يسلك بك طريق أوليائه وأصفيائه ..
                                                  وأنه .. يراك ..

عجبت لمن ابتلي بالضر، كيف يذهل عنه أن يقول:
{وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (83)} ..........  (الأنبياء)
والله تعالى يقول بعدها:
{فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ ۖ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَىٰ لِلْعَابِدِينَ{ (84)}.
==================== 
عجبت لمن بلي بالغم، كيف يذهل عنه أن يقول:
{ وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87) } ..........   (الأنبياء)
والله تعالى يقول بعدها:
{فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ (88)}
==================== 
عجبت لمن خاف شيئاً، كيف يذهل عنه أن يقول:
{الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ(173)} (آلعمران).
والله تعالى يقول بعدها:
{فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174)}
 ====================
 عجبت لمن كوبد في أمر، كيفيذهل عنه أن يقول:
{فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (44)} ...... (غافر).
والله تعالى يقول بعدها:
{فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا ۖ وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ (45)}. ====================
  عجبت لمن أنعم الله عليه بنعمة خاف زوالها، كيف يذهل عنه أن يقول:
{ وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ۚ إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالًا وَوَلَدًا (39)} (الكهف

ثلاثة أمور لا يفتحها إلا الله 

       تحدث د. عمر عبد الكافى فى المحاضرة التى نظمتها جائزة دبى للقرآن الكريم فى جمعية النهضة النسائية بدبى فى مساء يوم الأحد الموافق 17 اكتوبر – الثالث من رمضان عن الثلاثة أمور التى لا يفتحها الإ الله وهى القل

حيث أكد د. عمر فى بداية المحاضرة على أن عظمة شهر رمضان الكريم تنبع من أن الله يريد من المسلمين أن يتمثلوا بملائكته الذين لا يعصونه ويطيعونه بما يؤمرون. وأشار إلى أنه فيما يتعلق بالقلوب ، فقد سميت بهذا الإسم لتقلبها وعدم ثبوتها على حال، موضحا أن للقلوب إقبالا وإدبارا ، وأضاف أن كيفية فتح القلب تتتمثل فى الإكثار من تلاوة كتاب الله ليلا ونهارا والصبر عند الإبتلاء لأن الملائكة تكتب للصابرين على المرض من الحسنات مثلما كانت تكتب لهم قبل المرض
وأضاف أن القلب يفتح عند قيام الليل بصلاة ركعتين مشيرا إلى أن قلوب النبى صلى الله عليه وسلم وأصحابه كانت مقبلة على الله لأن الخوف كان أساس هذه القلوب، وكانوا ينظرون للدين على أنه الأفضل والدنيا هى الأقل مؤكدا أن كثرة ذكر الله تفتح القلوب وأفضل هذا الذكر ما كان من كتاب الله وسنته المطهرة
وقال د. عمر عبد الكافى إن القلب يفتح إذا بدأنا التنصل من البدع والعادات التى توارثناها من الآباء والأجداد. كما تطرق إلى فتح السماء والتى لا يفتحها أيضا إلا الله سبحانه وتعالى ، مشيرا إلى أن السماء تفتح دوما فى الثلث الأخير ، مشيرا إلى أنه فى هذا الوقت تجاب دعوة المظلوم. وأوضح ان السماء تفتح أيضا عند الآذان وعند السجود والإقامة وعند زيارة المريض ، مؤكدا أن الإنسان لابد ألا ينسى فى الرخاء حتى لا ينساه الله فى الشدة
وأضاف أنه بالنسبة للجنة فهى لا يفتحها إلا الله رب العالمين ، مشيرا إلى أن الله خلق الجنة أولا وحفها بالمكاره ، أما النار فقد خلقها وحفها بالشهوات وترك الخلق يعملون ، فإذا كان العمل صالحا دخلوا الجنة وإذا كان العكس دخلوا النار. وأكد أن الجنة تفتح للنبى صلى الله عليه وسلم مشيرا إلى أن هناك أناس تدخل الجنة بدون حساب وهم الصابرون المحتسبون لوجه الله والصابرون صبرا جميلا
وقال أن من أهل الجنة النبى عليه الصلاة والسلام والصديق ونساء الصحابة والولود الودود الذى إذا غضب عنها زوجها دخلت عليه واسترضته والشاكر والصابر ومن مات شهيدا. وللصائم الحق فى رمضان. كما أكد د. عمر أن الدعاء مطلوب فى كل وقت وفى السجود وبعد الصلاة وأثنائها وكثرة الدعاء مطلوبة من العبد لمرضاة الله وحب الله. ولقد حذر من الضغينة والنكد والحقد والأمراض التى تصيب الأطفال بأفعال العباد مشيرا إلى أن النبى صلى الله عليه وسلم وصحابته كانت قلوبهم فى حالة إقبال على الله بشكل مستمر لخوفهم من الله ورجائهم فى عفوه وكرمه ، وأشار إلى أن الدنيا تاخذ الناس من كثرة الذنوب، كما ان كثرة النوم مرتبطة بالغفلة على الإقبال على الله. وأضاف أن الإسلام جاء للرجل وللمرأة داعيا النساء لحضور صلاة الجمعة وحضور مجالس العلم والتروايح وقراءة القرآن وتجويده


حكم وخواطر :

د. عمر عبد الكافى