بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
333
الاثنين، 3 ديسمبر 2018
الأربعاء، 2 مايو 2018
الكما : أنواعه
أنواعه
عدة أنواع من الكمأة مثل الزبيدي ولونه يميل إلى البياض وحجمه كبير قد يصل إلى حجم البرتقالة الكبيرة، والخلاسي ولونه أحمر وهو أصغر من الزبيدي وهو في بعض المناطق ألذ وأغلى في القيمة من الزبيدي، والجبي ولونه أسود إلى محمرة وهو صغير جدا، والهوبر ولونه أسود وداخله أبيض وهذا النوع يظهر قبل ظهور الكمأة الأصلية وهو يدل على أن الكمأة ستظهر قريبا، وهو أردأ أنواع الكمأة.
اماكن وجوده
يتواجد عادة في المناطق الصحراوية أو الشبه صحراوية في منطقة البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ينمو الكمأة بكثرة في السعودية والكويت، الأنبار غرب العراق،وبادية السماوة جنوب العراق ، وبلاد الشام (البادية السورية، مدينة السخنة تحديدا)، وشمال أفريقية، وفرنسا وإيطاليا،في إيران(مدينة يامتشي-یامچی) ويعتبر الكمأ الموجود في السخنة وما حولها من أجود الأنواع في العالم. ويعرف مكان الكمأة إما بتشقق سطح الأرض التي فوقها أو بتطاير الحشرات فوق الموقع.
وينمو متكافلا مع نبات الرقروق ويوجد متصلا بجذوره. وكون الكمأ نوع من أنواع الفطر فهو نبات طفيلي لا يحتوي على الكلوروفيل فلا يقوم بعملية البناء الضوئي فهو يعتمد على غذائه بقايا حيوية موجوده في التربة من نباتات وبقايا حيوانات وجيف حيث يقوم البرق بفك الرابط الهيدروجينية لهذه البقايا مما يساعد الكما على النمو
كما أن أفضل وقت للبحث عنه هو عند الفجر أو الأصيل حين تكشف أشعة الشمس الخفيفة أي تغير بسيط يعتري سطح الرمال. وعند العثور عليه يجب حفظه في مكان مظلم وبارد والأفضل وضعه في سلة وعدم وضعه في كيس بلاستيكي لتجنب فساده وتغير مذاقه.
(التكافل : اتحاد نباتين في الوظائف الحيوية للحصول على الغذاء)
تصنيفه
أنواع الكمأ الصحراوي التي يبلغ عددها حوالي 30 نوعاً، تنتمي كلها إلى عائلة تيرفيزيا أو تيرمانيا، وهي قريبة لأنواع الكمأ العطري بيدموند وألبا وأمبريا الإيطالية و"بيريغورد" الفرنسية التي تنمو حول أشجار البلوط والبندق.ويصنف على انه من الفصيلة الكمءية من اللا زهريات.
نموه
تنمو الكمأة في الصحاري وغالباً بالقرب من نبات «الرقروق» وتتكون من مستعمرات قوام كل مجموعة من عشر إلى عشرين حبة، وشكلها كروي لحمي رخو منتظم، وسطحها أملس أو درني ويختلف لونها من الأبيض إلى الأسود. يعرف مكان الكمأة إما بتشقق سطح الأرض التي فوقها أو بتطاير الحشرات فوق الموقع.و يوجد على سطح الكمأة تشققات تمتلئ عادة بالتراب، وإذا لم يجمع الفقع فإنه يتحول إلى تراب.[1] في السودان يتكافل فطر الكمأه[العبلاج]مع أشجار السَّنْط.
المحتويات الكيميائية
تبين من تحليل الكمأة احتواؤها على البروتين بنسبة 9% ومواد نشويه بنسبة 13% ودهن بنسبة 1% وتحتوي على معادن مشابهة لتلك التي يحتويها جسم الإنسان مثل الفوسفور والصوديوم والكالسيوم والبوتاسيوم. كما تحتوي على فيتامين "ب1، ب2" وهي غنية بفيتامين أ. كما تحتوي على كمية من النيتروجين بجانب الكربون والأكسجين والهيدروجين، وهذا ما يجعل تركيبها شبيهاً بتركيب اللحم. وطعم المطبوخ منها مثل طعم كلى الضأن. تحتوي أحماض امينية الضرورية لبناء خلايا الجسم.[2]
الفوائد
لاتخلو الكمأ اد تعتبر مخز للحديد والكالسيوم المفيدان للجسم كما ان لها عدة علاجات اخرى : تقي من الامراض المزمنة مصدر اساسي لحماية العينين من التورم تساهم في تسهيل الدورة الدموية للانسان مكون اساسي لنمو العضام (هشاشة العضام)
في الطب البديل
ذكر الكمأ في عدد من مصادر الطب البديل والنبوي، وتستعمل الكمأة شعبياً لعلاج هشاشة الأظافر وسرعة تكسرها أو تقصفها، وتشقق الشفتين واضطراب الرؤية، وتستعمل الكمأة كغذاء جيد حيث تبلغ قيمتها الغذائية أكثر من 20% من وزنها حيث تحتوي على كمية كبيرة من البروتين، ويصنع من الكمأة الحساء الجيد وتزين بها موائد الأكل. ويجب أن تطبخ جيداً ولا تؤكل نيئة حيث تسبب عسر الهضم. كما يتم غسلها جيداً وتجفيفها وسحقها لتقوية الباءة وذلك بعمل مغلي منها بشرط ألا يقل زمن الغلي عن نصف ساعة ويستعمل عصير الكمأة لجلاء البصر كحلاً. كما يتم حك الأثمد مع الكمأة والتكحل به لتقوية النظر والجفون ودفع نزول الماء من العين. ويستعمل ماء الكمأ لمنع حدوث التليف لدى مرض التراخوما، وذلك عن طريق التدخل إلى حد كبير في تكوين الخلايا المكونة للألياف، [بحاجة لمصدر] وعليه فإن الكمأة تستعمل على نطاق واسع في علاج التراخوما في مراحلها المختلفة.
ما قيل عنه
قال عنها الطب القديم هي باردة رطبة في الدرجة الثالثة رديئة للمعدة، بطيئة الهضم، وإذا أدمنت أورثت السكتة والفالج ووجع المعدة وعسر البول. والرطبة أقل ضررا من اليابسة ومن أكلها فليسلقها بالماء والملح والزعتر ويأكلها بالزيت والتوابل الحارة لأن جوهرها أرضي غليظ وغذاءها رديء، لكن فيها جوهر مائي لطيف يدل على خفتها، والاكتحال بها نافع من ظلمة البصر والرمد الحار. وقد اعترف فضلاء الأطباء بأن ماءها يجلو العين. والمعروف أن ذكر الكمأة ورد في كتب التراث، وكتابات الأسلاف، وهي الثمر الوحيد الذي لا يزرع..
ومن هنا يقول عنها الذين يقومون باقتلاعها وجمعها من الأرض:
هي بنت البر والبر حاويها
منغنغة بالدهن وعظام ما فيها
تحذيرات
ينصح بعدم أكل الكمأة للمصابين بأمراض في معداتهم أو أمعائهم كما يجب عدم أكلها من قبل المصابين بالحساسية والأمراض الجلدية، ويجب عدم أكل الكمأة نيئة وعدم شرب الماء البارد عليها إذا كانت بعد الطبخ لما في ذلك من ضرر على المعدة. كما يجب تنظيف الكمأة من التراب الموجود في التشققات الموجودة بها.
مصدر
عدة أنواع من الكمأة مثل الزبيدي ولونه يميل إلى البياض وحجمه كبير قد يصل إلى حجم البرتقالة الكبيرة، والخلاسي ولونه أحمر وهو أصغر من الزبيدي وهو في بعض المناطق ألذ وأغلى في القيمة من الزبيدي، والجبي ولونه أسود إلى محمرة وهو صغير جدا، والهوبر ولونه أسود وداخله أبيض وهذا النوع يظهر قبل ظهور الكمأة الأصلية وهو يدل على أن الكمأة ستظهر قريبا، وهو أردأ أنواع الكمأة.
اماكن وجوده
يتواجد عادة في المناطق الصحراوية أو الشبه صحراوية في منطقة البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ينمو الكمأة بكثرة في السعودية والكويت، الأنبار غرب العراق،وبادية السماوة جنوب العراق ، وبلاد الشام (البادية السورية، مدينة السخنة تحديدا)، وشمال أفريقية، وفرنسا وإيطاليا،في إيران(مدينة يامتشي-یامچی) ويعتبر الكمأ الموجود في السخنة وما حولها من أجود الأنواع في العالم. ويعرف مكان الكمأة إما بتشقق سطح الأرض التي فوقها أو بتطاير الحشرات فوق الموقع.
وينمو متكافلا مع نبات الرقروق ويوجد متصلا بجذوره. وكون الكمأ نوع من أنواع الفطر فهو نبات طفيلي لا يحتوي على الكلوروفيل فلا يقوم بعملية البناء الضوئي فهو يعتمد على غذائه بقايا حيوية موجوده في التربة من نباتات وبقايا حيوانات وجيف حيث يقوم البرق بفك الرابط الهيدروجينية لهذه البقايا مما يساعد الكما على النمو
كما أن أفضل وقت للبحث عنه هو عند الفجر أو الأصيل حين تكشف أشعة الشمس الخفيفة أي تغير بسيط يعتري سطح الرمال. وعند العثور عليه يجب حفظه في مكان مظلم وبارد والأفضل وضعه في سلة وعدم وضعه في كيس بلاستيكي لتجنب فساده وتغير مذاقه.
(التكافل : اتحاد نباتين في الوظائف الحيوية للحصول على الغذاء)
تصنيفه
أنواع الكمأ الصحراوي التي يبلغ عددها حوالي 30 نوعاً، تنتمي كلها إلى عائلة تيرفيزيا أو تيرمانيا، وهي قريبة لأنواع الكمأ العطري بيدموند وألبا وأمبريا الإيطالية و"بيريغورد" الفرنسية التي تنمو حول أشجار البلوط والبندق.ويصنف على انه من الفصيلة الكمءية من اللا زهريات.
نموه
تنمو الكمأة في الصحاري وغالباً بالقرب من نبات «الرقروق» وتتكون من مستعمرات قوام كل مجموعة من عشر إلى عشرين حبة، وشكلها كروي لحمي رخو منتظم، وسطحها أملس أو درني ويختلف لونها من الأبيض إلى الأسود. يعرف مكان الكمأة إما بتشقق سطح الأرض التي فوقها أو بتطاير الحشرات فوق الموقع.و يوجد على سطح الكمأة تشققات تمتلئ عادة بالتراب، وإذا لم يجمع الفقع فإنه يتحول إلى تراب.[1] في السودان يتكافل فطر الكمأه[العبلاج]مع أشجار السَّنْط.
المحتويات الكيميائية
تبين من تحليل الكمأة احتواؤها على البروتين بنسبة 9% ومواد نشويه بنسبة 13% ودهن بنسبة 1% وتحتوي على معادن مشابهة لتلك التي يحتويها جسم الإنسان مثل الفوسفور والصوديوم والكالسيوم والبوتاسيوم. كما تحتوي على فيتامين "ب1، ب2" وهي غنية بفيتامين أ. كما تحتوي على كمية من النيتروجين بجانب الكربون والأكسجين والهيدروجين، وهذا ما يجعل تركيبها شبيهاً بتركيب اللحم. وطعم المطبوخ منها مثل طعم كلى الضأن. تحتوي أحماض امينية الضرورية لبناء خلايا الجسم.[2]
الفوائد
لاتخلو الكمأ اد تعتبر مخز للحديد والكالسيوم المفيدان للجسم كما ان لها عدة علاجات اخرى : تقي من الامراض المزمنة مصدر اساسي لحماية العينين من التورم تساهم في تسهيل الدورة الدموية للانسان مكون اساسي لنمو العضام (هشاشة العضام)
في الطب البديل
ذكر الكمأ في عدد من مصادر الطب البديل والنبوي، وتستعمل الكمأة شعبياً لعلاج هشاشة الأظافر وسرعة تكسرها أو تقصفها، وتشقق الشفتين واضطراب الرؤية، وتستعمل الكمأة كغذاء جيد حيث تبلغ قيمتها الغذائية أكثر من 20% من وزنها حيث تحتوي على كمية كبيرة من البروتين، ويصنع من الكمأة الحساء الجيد وتزين بها موائد الأكل. ويجب أن تطبخ جيداً ولا تؤكل نيئة حيث تسبب عسر الهضم. كما يتم غسلها جيداً وتجفيفها وسحقها لتقوية الباءة وذلك بعمل مغلي منها بشرط ألا يقل زمن الغلي عن نصف ساعة ويستعمل عصير الكمأة لجلاء البصر كحلاً. كما يتم حك الأثمد مع الكمأة والتكحل به لتقوية النظر والجفون ودفع نزول الماء من العين. ويستعمل ماء الكمأ لمنع حدوث التليف لدى مرض التراخوما، وذلك عن طريق التدخل إلى حد كبير في تكوين الخلايا المكونة للألياف، [بحاجة لمصدر] وعليه فإن الكمأة تستعمل على نطاق واسع في علاج التراخوما في مراحلها المختلفة.
ما قيل عنه
قال عنها الطب القديم هي باردة رطبة في الدرجة الثالثة رديئة للمعدة، بطيئة الهضم، وإذا أدمنت أورثت السكتة والفالج ووجع المعدة وعسر البول. والرطبة أقل ضررا من اليابسة ومن أكلها فليسلقها بالماء والملح والزعتر ويأكلها بالزيت والتوابل الحارة لأن جوهرها أرضي غليظ وغذاءها رديء، لكن فيها جوهر مائي لطيف يدل على خفتها، والاكتحال بها نافع من ظلمة البصر والرمد الحار. وقد اعترف فضلاء الأطباء بأن ماءها يجلو العين. والمعروف أن ذكر الكمأة ورد في كتب التراث، وكتابات الأسلاف، وهي الثمر الوحيد الذي لا يزرع..
ومن هنا يقول عنها الذين يقومون باقتلاعها وجمعها من الأرض:
هي بنت البر والبر حاويها
منغنغة بالدهن وعظام ما فيها
تحذيرات
ينصح بعدم أكل الكمأة للمصابين بأمراض في معداتهم أو أمعائهم كما يجب عدم أكلها من قبل المصابين بالحساسية والأمراض الجلدية، ويجب عدم أكل الكمأة نيئة وعدم شرب الماء البارد عليها إذا كانت بعد الطبخ لما في ذلك من ضرر على المعدة. كما يجب تنظيف الكمأة من التراب الموجود في التشققات الموجودة بها.
مصدر
الكمأ أو الفقع (في الجزيرة العربية) أ
و نبات الرعد أو بنت الرعد أو العبلاج (في السودان)و الترفاس (في ليبيا وتونس و الجزائر والمغرب) هو اسم لعائلة من الفطريات تسمى الترفزية (باللاتينية: Terfeziaceae)
وهو فطر بري موسمي ينمو في الصحراء بعد سقوط الأمطار بعمق من 5 إلى 15 سنتيمتر تحت الأرض ويستخدم كطعام. عادة ما يتراوح وزن الكمأة من 30 إلى 300 غرام. ويعتبر من ألذ وأثمن أنواع الفطريات الصحراوية. ينمو الكمأة على شكل درنة البطاطا في الصحاري، فهو ينمو بالقرب من نوع من النباتات الصحراوية قريبا من جذور الأشجار الضخمة، كشجر البلوط على سبيل المثال. شكله كروي لحمي رخو منتظم، وسطحه أملس أو درني ويختلف لونه من الأبيض إلى الأسود، ويكون في احجام تتفاوت وتختلف وقد يصغر بعضُها حتى يكونَ في حجم حبَّة البندق، أو يكبُر ليصلَ حجم البرتقالة.
وهو فطر بري موسمي ينمو في الصحراء بعد سقوط الأمطار بعمق من 5 إلى 15 سنتيمتر تحت الأرض ويستخدم كطعام. عادة ما يتراوح وزن الكمأة من 30 إلى 300 غرام. ويعتبر من ألذ وأثمن أنواع الفطريات الصحراوية. ينمو الكمأة على شكل درنة البطاطا في الصحاري، فهو ينمو بالقرب من نوع من النباتات الصحراوية قريبا من جذور الأشجار الضخمة، كشجر البلوط على سبيل المثال. شكله كروي لحمي رخو منتظم، وسطحه أملس أو درني ويختلف لونه من الأبيض إلى الأسود، ويكون في احجام تتفاوت وتختلف وقد يصغر بعضُها حتى يكونَ في حجم حبَّة البندق، أو يكبُر ليصلَ حجم البرتقالة.
السبت، 31 مارس 2018
كذبة نسيان
يشاع أن قصة كذبة نيسان لها أصل مع سقوط الأندلس وأنها تقليد إنتهج نظرا لخديعة وقعت من الممالك الصليبية عند طردهم، هذا الكلام رغم كثرة إنتشاره المهول على الإنترنيت والواتساب لا سند له، الرواية مغلوطة ولا صحة لها. وقصة كذبة إبريل في كافة المصادر التي تتحدث عن أصول هذا الأمر لم ترد لا من قريب ولا من بعيد بما له علاقة بالمسلمين والأندلس . وتاريخ الكذبة يعود لعدة روايات أهمها تغير التقويم الذي وضعه الملك الفرنسي شارل التاسع عام 1564، حيث كان الإحتفال بعيد رأس السنة يبدأ مع الربيع بالأول من نيسان إبريل، لكنه إنتقل في هذا اليوم إلى الأول من كانون الثاني يناير. ومع ذلك ظل البعض يحتلفون برأس السنة في شهر إبريل مما جعلهم معرض للسخرية من قبل الآخرين، وعلى ذلك تطورت الفكرة لما عرف لاحقا بـ "كذبة نيسان". من المهم الإشارة لأن هذا التقليد لا يحتفل به في إسبانيا تحديدا في هذا الشهر نظرا لأسباب دينية مع تزامن إحتفالاتهم بأسبوع الآلام - الأسبوع المقدس "لا سيمانا سانتا" . نصيحة : من يريد أن ينتصر للإسلام فعلا ويشعر أنه غيور على هذا الدين من باب أولى أن يتحقق من أي طرح قبل الضغط على علامة share حتى لا نصبح أضحوكة .
الاثنين، 26 مارس 2018
عُيونُ المَها بَينَ الرُصافَةِ وَالجِسرِ
عُيونُ المَها بَينَ الرُصافَةِ وَالجِسرِ | جَلَبنَ الهَوى مِن حَيثُ أَدري وَلا أَدري |
أَعَدنَ لِيَ الشَوقَ القَديمَ وَلَم أَكُن | سَلَوتُ وَلكِن زِدنَ جَمراً عَلى جَمرِ |
سَلِمنَ وَأَسلَمنَ القُلوبَ كَأَنَّما | تُشَكُّ بِأَطرافِ المُثَقَّفَةِ السُمرِ |
وَقُلنَ لَنا نَحنُ الأَهِلَّةُ إِنَّما | تُضيءُ لِمَن يَسري بِلَيلٍ وَلا تَقري |
فَلا بَذلَ إِلّا ما تَزَوَّدَ ناظِرٌ | وَلا وَصلَ إِلّا بِالخَيالِ الَّذي يَسري |
أحينَ أزحنَ القَلبَ عَن مُستَقَرِّهِ | وَأَلهَبنَ ما بَينَ الجَوانِحِ وَالصَدرِ |
صددنَ صدودَ الشاربِ الخمر عندما | روى نفسَهُ عن شربها خيفةَ السكرِ |
ألا قَبلَ أَن يَبدو المَشيبُ بَدَأنَني | بِيَأسٍ مُبينٍ أَو جَنَحنَ إِلى الغَدرِ |
فَإِن حُلنَ أَو أَنكَرنَ عَهداً عَهِدنَهُ | فَغَيرُ بَديعٍ لِلغَواني وَلا نُكرِ |
وَلكِنَّهُ أَودى الشَبابُ وَإِنَّما | تُصادُ المَها بَينَ الشَبيبَةِ وَالوَفرِ |
كَفى بِالهَوى شُغلاً وَبِالشَيبِ زاجِراً | لَوَ اَنَّ الهَوى مِمّا يُنَهنَهُ بِالزَجرِ |
أَما وَمَشيبٍ راعَهُنَّ لَرُبَّما | غَمَزنَ بَناناً بَينَ سَحرٍ إِلى نَحرِ |
وَبِتنا عَلى رَغمِ الوُشاةِ كَأَنَّنا | خَليطانِ مِن ماءِ الغَمامَةِ وَالخَمرِ |
خَليلَيَّ ما أَحلى الهَوى وَأَمَرَّهُ | وَأَعلَمَني بِالحُلوِ مِنهُ وَبِالمُرِّ |
بِما بَينَنا مِن حُرمَةٍ هَل رَأَيتُما | أَرَقَّ مِنَ الشَكوى وَأَقسى مِنَ الهَجرِ |
وَأَفضَحَ مِن عَينِ المُحِبِّ لِسِرِّهِ | وَلا سِيَّما إِن أَطلَقَت عَبرَةً تَجري |
وَما أَنسَ مِ الأَشياءِ لا أَنسَ قَولَها | لِجارَتِها ما أَولَعَ الحُبَّ بِالحُرِّ |
فَقالَت لَها الأُخرى فَما لِصَديقِنا | مُعَنّىً وَهَل في قَتلِهِ لَكِ مِن عُذرِ |
عِديهِ لَعَلَّ الوَصلَ يُحييهِ وَاِعلَمي | بِأَنَّ أَسيرَ الحُبِّ في أَعظَمِ الأَمرِ |
فَقالَت أَداري الناسَ عَنهُ وَقَلَّما | يَطيبُ الهَوى إِلّا لِمُنهَتِكِ السِترِ |
وَأَيقَنَتا أَن قَد سَمِعتُ فَقالَتا | مَنِ الطارِقُ المُصغي إِلَينا وَما نَدري |
فَقُلتُ فَتىً إِن شِئتُما كَتَمَ الهَوى | وَإِلّا فَخَلّاعُ الأَعنَّةِ وَالعُذرِ |
عَلى أَنَّهُ يَشكو ظَلوماً وَبُخلَها | عَلَيهِ بِتَسليمِ البَشاشَةِ وَالبِشرِ |
فَقالَت هُجينا قُلتُ قَد كانَ بَعضُ ما | ذَكَرتِ لَعَلَّ الشَرَّ يُدفَعُ بِالشَرِّ |
فَقالَت كَأَنّي بِالقَوافي سَوائِراً | يَرِدنَ بِنا مِصراً وَيَصدُرنَ عَن مِصرِ |
فَقُلتُ أَسَأتِ الظَنَّ بي لَستُ شاعِراً | وَإِن كانَ أَحياناً يَجيشُ بِهِ صَدري |
صِلي وَاِسأَلي مَن شِئتِ يُخبِركِ أَنَّني | عَلى كُلِّ حالٍ نِعمَ مُستَودَعُ السِرِّ |
وَما أَنا مِمَّن سارَ بِالشِعرِ ذِكرُهُ | وَلكِنَّ أَشعاري يُسَيِّرُها ذِكري |
وَما الشِعرُ مِمّا أَستَظِلُّ بِظِلِّهِ | وَلا زادَني قَدراً وَلا حَطَّ مِن قَدري |
وَلِلشِّعرِ أَتباعٌ كَثيرٌ وَلَم أَكُن | لَهُ تابِعاً في حالِ عُسرٍ وَلا يُسرِ |
وَما كُلُّ مَن قادَ الجِيادَ يَسوسُها | وَلا كُلُّ مَن أَجرى يُقالُ لَهُ مُجري |
وَلكِنَّ إِحسانَ الخَليفَةِ جَعفَرٍ | دَعاني إِلى ما قُلتُ فيهِ مِنَ الشِعرِ |
فَسارَ مَسيرَ الشَمسِ في كُلِّ بَلدَةٍ | وَهَبَّ هُبوبَ الريحِ في البَرِّ وَالبَحرِ |
وَلَو جَلَّ عَن شُكرِ الصَنيعَةِ مُنعِمٌ | لَجَلَّ أَميرُ المُؤمِنينَ عَنِ الشُكرِ |
فَتىً تَسعَدُ الأَبصارُ في حُرِّ وَجهِهِ | كَما تَسعَدُ الأَيدي بِنائِلِهِ الغَمرِ |
بِهِ سَلِمَ الإِسلامُ مِن كُلِّ مُلحِدٍ | وَحَلَّ بِأَهلِ الزَيغِ قاصِمَةُ الظَهرِ |
إِمامُ هُدىً جَلّى عَنِ الدينِ بَعدَما | تَعادَت عَلى أَشياعِهِ شِيَعُ الكُفرِ |
وَفَرَّقَ شَملَ المالِ جودُ يَمينِهِ | عَلى أَنَّهُ أَبقى لَهُ أَحسَنَ الذِكرِ |
إِذا ما أَجالَ الرَأيَ أَدرَكَ فِكرُهُ | غَرائِبَ لَم تَخطُر بِبالٍ وَلا فِكرِ |
وَلا يَجمَعُ الأَموالَ إِلّا لِبَذلِها | كَما لا يُساقُ الهَديُ إِلّا إِلى النَحرِ |
وَما غايَةُ المُثني عَلَيهِ لَو أَنَّهُ | زُهَيرٌ وَأَعشى وَاِمرُؤُ القَيسِ من حُجرِ |
إِذا نَحنُ شَبَّهناهُ بِالبَدرِ طالِعاً | وَبِالشَمسِ قالوا حُقَّ لِلشَمسِ وَالبَدرِ |
وَمَن قالَ إِنَّ البَحرَ وَالقَطرَ أَشبَها | نَداهُ فَقَد أَثنى عَلى البَحرِ وَالقَطرِ |
وَلَو قُرِنَت بِالبَحرِ سَبعَةُ أَبحُرٍ | لَما بَلَغَت جَدوى أَنامِلِهِ العَشرِ |
وَإِن ذُكِرَ المَجدُ القَديمُ فَإِنَّما | يَقُصُّ عَلَينا ما تَنَزَّلَ في الزُبرِ |
فإن كان أمسى جعفرٌ متوكِّلاً | على الله في سرِّ الأمورِ وفي الجهرِ |
وولَّى عهودَ المسلمين ثلاثةً | يُحَيَّونَ بالتأييد والعزِّ والنصرِ |
أَغَيرَ كِتابِ اللَهِ تَبغونَ شاهِداً | لَكُم يا بَني العَبّاسِ بِالمَجدِ وَالفَخرِ |
كَفاكُم بِأَنَّ اللَهَ فَوَّضَ أَمرَهُ | إِلَيكُم وَأَوحى أَن أَطيعوا أولي الأَمرِ |
وَلَم يَسأَلِ الناسَ النَبِيُّ مُحَمَّدٌ | سِوى وُدِّ ذي القُربى القَريبَةِ مِن أَجرِ |
وَلَن يُقبَلَ الإيمانُ إِلّا بِحُبِّكُم | وَهَل يَقبَلُ اللَهُ الصَلاةَ بِلا طُهرِ |
وَمَن كانَ مَجهولَ المَكانِ فَإِنَّما | مَنازِلُكُم بَينَ الحَجونِ إِلى الحِجرِ |
وَما زالَ بَيتُ اللَهِ بَينَ بُيوتِكُم | تَذُبّونَ عَنهُ بِالمُهَنَّدَةِ البُترِ |
أَبو نَضلَةٍ عَمرو العُلى وَهوَ هاشِمٌ | أَبوكُم وَهَل في الناسِ أَشرَفُ مِن عَمرو |
وَساقي الحَجيجِ شَيبَةُ الحَمدِ بَعدَهُ | أَبو الحارِثِ المُبقي لَكُم غايَةَ الفَخرِ |
سَقَيتُم وَأَسقَيتُم وَما زالَ فَضلُكُم | عَلى غَيرِكُم فَضلَ الوَفاءِ عَلى الغَدرِ |
وُجوهُ بَني العَبّاسِ لِلمُلكِ زينَةٌ | كَما زينَةُ الأَفلاكِ بِالأَنجُمِ الزُهرِ |
وَلا يَستَهِلُّ المُلكُ إِلّا بِأَهلِهِ | وَلا تَرجَعُ الأَيّامُ إِلّا إِلى الشَهرِ |
وَما ظهر الإسلامُ إِلّا وجاركم | بني هاشمٍ بين المجرَّةِ والنسرِ |
فَحَيّوا بَني العَبّاسِ مِنّي تَحِيَّةً | تَسيرُ عَلى الأَيّامِ طَيِّبَةَ النَشرِ |
إِذا أُنشدَت زادت وليَّكَ غبطةً | وكانت لأهل الزيغ قاصمةَ الظهرِ |
الثلاثاء، 23 يناير 2018
أسئلة عن : الارتباط والانحدار الخطى البسيط
إذا كانت لدينا البيانات التالية:
الاثنين، 1 يناير 2018
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)