يشاع أن قصة كذبة نيسان لها أصل مع سقوط الأندلس وأنها تقليد إنتهج نظرا لخديعة وقعت من الممالك الصليبية عند طردهم، هذا الكلام رغم كثرة إنتشاره المهول على الإنترنيت والواتساب لا سند له، الرواية مغلوطة ولا صحة لها. وقصة كذبة إبريل في كافة المصادر التي تتحدث عن أصول هذا الأمر لم ترد لا من قريب ولا من بعيد بما له علاقة بالمسلمين والأندلس . وتاريخ الكذبة يعود لعدة روايات أهمها تغير التقويم الذي وضعه الملك الفرنسي شارل التاسع عام 1564، حيث كان الإحتفال بعيد رأس السنة يبدأ مع الربيع بالأول من نيسان إبريل، لكنه إنتقل في هذا اليوم إلى الأول من كانون الثاني يناير. ومع ذلك ظل البعض يحتلفون برأس السنة في شهر إبريل مما جعلهم معرض للسخرية من قبل الآخرين، وعلى ذلك تطورت الفكرة لما عرف لاحقا بـ "كذبة نيسان". من المهم الإشارة لأن هذا التقليد لا يحتفل به في إسبانيا تحديدا في هذا الشهر نظرا لأسباب دينية مع تزامن إحتفالاتهم بأسبوع الآلام - الأسبوع المقدس "لا سيمانا سانتا" . نصيحة : من يريد أن ينتصر للإسلام فعلا ويشعر أنه غيور على هذا الدين من باب أولى أن يتحقق من أي طرح قبل الضغط على علامة share حتى لا نصبح أضحوكة .