تلاحظين على ابنك المراهق وابنتك والمراهقة بعض الاختلافات في التصرف، ويظهر ذلك من خلال لعبهما، فكيف ذلك؟
- الفتيات يتصرفن بهدوء ويلعبن بشكل تعاوني في مجموعات صغيرة، والأولاد يلعبون بعنف وخشونة؛ لأن هذا يثبت لهم أنهم أقوياء جسديًا.
*الأولاد فوضويون يرمون بالأشياء، يصنعون حركات سخيفة على وجوههم.. ويواجهون بها بعضهم البعض، يظهر عليهم الملل بسرعة، مشتتون، لا يهدؤون عند الجلوس.
*البنات يجلسن ويستمعن لبعضهن البعض، أو يقفزن على الحبل بنظام، أو ينشدن الأغاني، بينما يركل الأولاد الكرة ويتسابقون بدون هدف، يغيظون الفتيات أو يصطدمون بالأولاد الآخرين.
12 طريقة للمعاملة
- الفتيات يتصرفن بهدوء ويلعبن بشكل تعاوني في مجموعات صغيرة، والأولاد يلعبون بعنف وخشونة؛ لأن هذا يثبت لهم أنهم أقوياء جسديًا.
*الأولاد فوضويون يرمون بالأشياء، يصنعون حركات سخيفة على وجوههم.. ويواجهون بها بعضهم البعض، يظهر عليهم الملل بسرعة، مشتتون، لا يهدؤون عند الجلوس.
*البنات يجلسن ويستمعن لبعضهن البعض، أو يقفزن على الحبل بنظام، أو ينشدن الأغاني، بينما يركل الأولاد الكرة ويتسابقون بدون هدف، يغيظون الفتيات أو يصطدمون بالأولاد الآخرين.
12 طريقة للمعاملة
رصدتها لنا الدكتورة، إبتهاج طلبة، الأستاذة بكلية رياض الأطفال.
1- تذكري أن البيئة وأسلوب التربية يلعبان دورًا مؤثرًا في مراهقة الأبناء؛ فالبيئة المبنية على الحب والتفاهم والحوار وتبادل الأخلاق الطيبة وحسن السلوك تفرز مراهقة رائعة.. والعكس صحيح.
2- ثقافة الأهل وعلمهم لهما دور بالغ الأهمية، فهم يحسنون استيعاب مرحلة مراهقة أبنائهم.. هادئة كانت أو عدوانية أو تميل إلى الانعزال والانطواء.
3- لا بد من شرح أن لكل جنس وظائفه.. دون التقليل من قيمة أحد على حساب الثاني، وعلى الأم أن تقترب من ابنتها؛ حتى لا تخفي عنها شيئًا، وأن تشرح لها معنى البلوغ؛ حتى لا تُفاجأ. وكذلك الأب تجاه ولده.
4- لطبيعة الفتى وحيويته وطاقته الزائدة، حاولي أن تشركيه في أنشطة رياضية، وللفتاه أغرقيها بالقصص والكتب الهادفة وشغل الإبرة، مع دفعها لممارسة رياضة تختارها بنفسها.
5- ابنك تطغى عليه مرحلة الرجولة في تفكيره، فيبدأ في إثبات رجولته بأي فعل، ابتداءً من التدخين وعلو الصوت والجدال وإبداء الاعتراض على تصرفات من حوله؛ لذلك حاولي إثبات رجولته قبل أن يثبتها هو باحترام آرائه، ودفع الأصغر والأكبر من أهل البيت على احترامه، والبعد عن توبيخه أمام أحد.
6- لا تخافي من مرحلة المراهقة، فهي جميلة ورائعة، اتركي البنت تحس بأنوثتها وتعيش فرحة مرحلتها الجديدة باللبس والماكياج البسيط. وقومي أنت بدورك كأم في إشغال ساعات يومها؛ حتى لا تشعر بالملل الذي يصل بها للتمرد. وهنا يصعب التحكم بها.
7- لا لتوحيد المعاملة بين الولد والبنت، ولتحتفظ الفتاة بأنوثتها الجميلة وتعتز بها، وليسعد الفتى برجولته ويفرح بها، أما توحيد المعاملة بين الجنسين فيخلق أمراضًا نفسية.
8- أحسني انتقاء وقت الحوار؛ فليست كل الأوقات مناسبة، فالمراهق في هذه المرحلة مشغول بأمور كثيرة، وليتك تسمعينهم أكثر؛ فإثبات ذاتهم ووجودهم ككيان مؤثر يجعلهم يفضلون الكلام والحكي عن الاستماع...
9- لا تبدى امتعاضًا واستنكارًا أمام أي تغيير يقوم به ابنك أو ابنتك في ملبسها أو تصفيفة شعرها، تجاوبي، وأخبريها: أنت جميلة ولكن أفضل التصفيفة الأولى، واتركي لها الخيار.
10- لا تقلقي كثيرًا على تصرفات أبنائك المراهقين، كوني رفيقة بهم، وامنحيهم الفرصة لتغيير أخطائهم.
11- راقبيهم دون أن يشعروا، خاصة إن لاحظت أمورًا سيئة في السلوك؛ حتى تتمكني من معالجتها قبل أن تصبح جزءًا من طبعهم وسلوكياتهم.
12- هي فترة وستمضي فتصرفي بحكمة وذكاء، وإلا ستشكل التوابع أثرًا سيئًا لا يزول عليك وعلى مستقبل الأبناء.
مصدر سيدتي نت